الجاثوم حقيقة ام خيال او ماذا تعرف عليه وتخلص من الوهم الذي لا يريح بالك
الجاثوم الأصل فيه هو من الشياطين كما جاء في الحديث الصحيح ((أن الشيطان جاثوم علي قلب ابن ادم إذا ذكر الله خناس وإذا لم يذكر وسوس))..
فالجاثوم ينقسم إلي قسمين :
1) الجاثوم هذا من الشيطان اي من خصائصه يأتي يوسوس إذا لم يذكر الأنسان الله ويكون جاثوم علي قلبه اي مسيطر علي المكان الذي إذا صلاح صلاح سائر الجسد.
2) وكذلك الجاثوم يأتي من الجن غير متشيطن وهذا يحدث لرقاة اي يأذونه الجن إذا نام بغير ذكر فحدث عليه الجاثوم يكون من قبل الجن وكذلك يحدث لمصابين إذا بدؤ يعالجون في أنفسهم بالرقية وقد يحدث لشخص غير مصاب أو غير معالج.
وأم تحليل الأطباء يأتي الجاثوم بسبب الأرهاق أو بسبب عدم النوم صحيح هذا كله مضروب به عرض الحائط بل الجاثوم يأتي من الشيطان كما في الحديث.
وأكثر الأوقات التي يحدث فيه الجاثوم بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر هذا بسبب أن هذه الساعة تنتشر فيه الشياطين النبي قال علي هذه الأوقات تطلع علي قرن الشيطان. كان يعتقد العرب ان الجاثوم جني فاسق شره للجنس يحاول أن يعتدي علي البشر وهم نائمون... وشاعت الكثير من التفسيرات الغريبة للموضوع منها من اقتراب ساعة الموت، وحتى ظن البعض الآخر بأن جنّي أو عفريت يضغط على صدره، إلا أن ذلك ليس له أي أساس علمي. كما أنه لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعي وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم.
شلل الجاثوم لا يحدث إلا في الخط الفاصل بين اليقظه والنوم. فيضرب الجني على اذنك اولا فلا تسمع إلا ما يفرض عليك ويقطع علاقتك بالعالم الخارجى. وينحشر صوتك فلا يتعدى عقلك وتتخدر كل اعضاء جسدك فتصبح كالمشلول مع تنميله ببعض الاجزاء خاصه خلف الرأس .
ويجثم الجني على صدرك فتشعر بحرج في تنفسك مع سرعه نبضات قلبك.
وفى بعض الأحيان تكون مفتوح الأعين ترى محيطك كما هو أو يدمج بأسوء مخاوفك. أو ترى محبوبا تجتمع معه أو عدوا يناوشك. وإن كان نهارا لانتهى عند انطفاء أول شمعه للغروب. وفى الغالب يحدث الشلل بعد شروق الشمس مباشره أو بعدها بقليل.اما إن حدث فـللخروج منه علي الشخص منا تحريك رأسه باى طريقه. لان الجني العارض المعتدى (وهو في الغالب عامرا) أول ما يفعل يمسك بأم رأسك فيتخدر جسدك ويحدث لك ما يحدث. وإن استطعت الإفلات بعد تحريك الراس فعليك باختيار شيء ثابت في غرفتك. كمفتاح الإضاءة مثلا. فهم ورغم تمكنهم لا يستطيعون تغيير واقع مع مقدرتهم بخلطه مع خيالات. ففى بعض الأحيان يرى الشخص نفسه وكأنه قام من جاثومه وتحرك وقرأ وصلى.
وهو في الحقيقه لم يفعل بل خُيّل له حتى يطمئن ولا يقاوم. ومفتاح الإضاءة هو الاختبار بين حقيقه تخلصك من حالتك أم مكوثك فيها وخضوعك لمكرهم. إن حركت مفتاح الإضائه فتغير الحال (اضاءه أو إطفاء) فانت سليم، أما ان ظل الحال كما هو فانت بمكانك لم تتحرك. فلتحاول مره أخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق