خسارة الوزن الزائد لا تحتاج فقط للمواظبة على ممارسة التمارين الرياضة، واتباع حمية غذائية تحرمكِ أكثر ما
تطعمكِ من الأكل!، فالأمر أيضا يحتاج لأن تدخلي عادات جديدة على أسلوب حياتكِ، وتجعلكِ أكثر قابلية لحرق السعرات الحرارية غير المرغوب فيها. إليكِ خمس عادات صحية يجب أن تدخل على أسلوب حياتكِ لخسارة الوزن الزائد.
حركات بسيطة
هل لاحظتِ يوما أحد الأشخاص في دائرة معارفكِ، يتناول كميات غير قليلة من الطعام دون أن يكتسب سعرا حراريا أو آنشا زيادة؟، اعلم أن هذا الشخص يقوم بنشاط ما يساعده على حرق الدهون أو السعرات الحرارية المكتسبة سريعا.
هل لاحظتِ يوما أحد الأشخاص في دائرة معارفكِ، يتناول كميات غير قليلة من الطعام دون أن يكتسب سعرا حراريا أو آنشا زيادة؟، اعلم أن هذا الشخص يقوم بنشاط ما يساعده على حرق الدهون أو السعرات الحرارية المكتسبة سريعا.
ولهذا عليكِ أن تجدي أنتِ الأخرى الأنشطة البسيطة ذات الحرق السريع، ومنها أن تقومي بغسل الأواني بعد الطهي، أو أن تستغلي وقت الانتظار في غرفة الاجتماعات في المشي قليلا حول الطاولة، أو أن تتحدثي في الهاتف المحمول وأنتِ تسيرين في الممرات وهكذا.
وجبة خفيفة «سناك»
من أكثر الأمور التي تدفعكِ لتناول المزيد من الطعام وبالتالي تكتسبين الوزن الزائد، هو شعوركِ بالجوع بين الوجبات الأساس دون أن تكوني مستعدة أو لديكِ وجبة خفيفة «سناك» بصحبتكِ تدفع عنكِ هذا الجوع.
ولهذا ينصحكِ خبراء التغذية بضرورة أن يكون دوما في حقيبتكِ وجبة خفيفة «سناك»، سواء عندما تخرجين للعمل أو حتى للتسوق، بحيث تكون الوجبة جاهزة وبمجرد أن تشعري بالجوع تفي هي بالغرض، دون أن تكوني مضطرة لتناول وجبات سريعة، أو أي نوع من الأطعمة التي تقع عليها يداكِ رغبة في إسكات أصوات البطن!
ولا تنسي أنه يجب أن تحتوي الوجبة على ألياف قدر الإمكان، لأنه هو العنصر الأول الذي يشبعكِ ويدفع عنكِ الشعور بالجوع، وأن تحتوي أيضا على فيتامين C والكالسيوم الموجود في منتجات الألبان.
النوم الجيد
بصرف النظر عن أن الحصول على القسط الوفير من النوم يجعل بشرتكِ أكثر نضارة وإشراقا، في أن النوم جيدا يساعد أيضا على الإنتاج المضبوط لهرموني اللبتين وجريلين ومن ثم ينظم الشهية، والعكس صحيح، أي أن الحرمان من النوم وعدم الحصول على القدر الكافي منه، يخل بحركة هذين الهرمونين مما يضر بشهيتكِ.
حيث وجدت الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط وافر من النوم يخسرون 56 % من الدهون المتعلقة في الجسم، عن الأشخاص الذين يواظبون على ذات النظام الغذائي ولكنهم لا يحصلون على القدر الكافي من النوم، حيث لا تزيد ساعات نومهم على الخمس ساعات.
ولهذا عليكِ ألا يقل عدد ساعات نومكِ عن السبع ساعات، حتى تخسري الوزن الزائد سريعا وتكوني أكثر نشاطا وحيوية.
لا تعتمدي على التمارين وحدها
اياكِ أن تعتمدي فقط علي ممارسة التمارين الرياضية، ظنا منكِ أنها تفي بالغرض وسوف تخلصكِ من الوزن الزائد سريعا، فتلك معلومة غير صحيحة بالمرة. بالتمارين الرياضة لا يمكن أن تحرق الشحوم الموجودة في الجسم، دون أن تسير جنبا إلى جنب مع نظام غذائي صحي يكملان كلا الآخر، فممارسة الرياضة فقط لحرق السعرات الحرارية الزائدة، لا تحرق من وزنكِ الزائد سوى 3% فقط!
فالرياضة حقا تساعدكِ على حرق الدهون قبل تخزينها، إلا أنها تحتاج لنظام غذائي متزن يكمل الصورة.
اياكِ أن تعتمدي فقط علي ممارسة التمارين الرياضية، ظنا منكِ أنها تفي بالغرض وسوف تخلصكِ من الوزن الزائد سريعا، فتلك معلومة غير صحيحة بالمرة. بالتمارين الرياضة لا يمكن أن تحرق الشحوم الموجودة في الجسم، دون أن تسير جنبا إلى جنب مع نظام غذائي صحي يكملان كلا الآخر، فممارسة الرياضة فقط لحرق السعرات الحرارية الزائدة، لا تحرق من وزنكِ الزائد سوى 3% فقط!
فالرياضة حقا تساعدكِ على حرق الدهون قبل تخزينها، إلا أنها تحتاج لنظام غذائي متزن يكمل الصورة.
الضحك ثم الضحك
هل تعلمين أن التوتر والعبوس يساعدان على تراكم الدهون في الجسم وبشكل خاص في منطقة الخصر، كما أنه يقلل من مناعة الجسم أيضا؟.
نعم هذا صحيح حيث أثبتت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذي يداومون على الضحك ومشاهدة القنوات التي تبث مواد مضحكة، أكثر حرقا للدهون من الأشخاص الذين يكتفون بالجري أو المشي أو ممارسة الأيروبكس!
فالأشخاص - وفقا للدراسة - الذين يضحكون باستمرار يحرقون الشحوم وكأنهم ذهبوا إلى الصالة الرياضة لمدة نصف ساعة تقريبا، أو مارسوا تمارين كارديو لمدة ساعة تقريبا!، بخلاف أن الضحك يعزز الطاقة في الجسم بنسبة 20 %
.
فساعة واحد من الكلام الضاحك تحرق حوالي 120 سعرا حراريا، وكأنك تمارسين رياضة المشي لمدة تتراوح ما بين 17 و 20 دقيقة تقريبا، أو رفع الأثقال ما بين 18 و 27 دقيقة تقريبا
فساعة واحد من الكلام الضاحك تحرق حوالي 120 سعرا حراريا، وكأنك تمارسين رياضة المشي لمدة تتراوح ما بين 17 و 20 دقيقة تقريبا، أو رفع الأثقال ما بين 18 و 27 دقيقة تقريبا
0 التعليقات:
إرسال تعليق