دائما الصين تبتكرابداعات تسحق العالم به حتى لدرجة نقل البضائع
الصين دائما هى خارج المقايس بالنسبة لباقى دول العالم
في كافة المجالات وعلى مستوى الاصعدة المختلفة فهى
صاحبة الانفردات المتكررة والتى يصعب ان تتواجد بدولة
غيرها فقد استطاعت الصين دائما انت تكون هى صاحبة
العجائب والغرائب بهذا العالم وهى دائما الخارجة عن كافة
المقاييس وكافة المعايير التى يستوعبها العقل البشرى
ويقدر ان يستعيبها ليس فقط بسبب عدد سكانها المهيب
كاعظم دولة بالعالم بها عدد سكان فقط بل بكافة انحاء
وجزانب حياتها واركان معيشة اهلها وسكانها لهذا تكون هى
مسار جدل وتساءلات كثيرة لدى كافة زوارها وعوداها الصين
اغرب بكثير مما نتخيل فهناك حقائق ووقائع مدهشة لهذه
الدولة غريبة الاطوا وصاحبة الانفرادات الرهيبة والغريبة
فمثلاً عدد مستخدمى الانترنت في الصين يفوق ثلاثمائة
وثلاثة واربعون مليون شخص أى أكثر من عدد سكان الوطن
العربي مجتمعا ليس هذا فقط بل يبلغ عدد مستخدمى
الموبيل المحمول ما يقارب الستمائة مليون شخص اي
ضعف عدد سكان الوطن العربى بالكامل وتصوروا أن شرطة
الانترنت في الصين وحدها تبلغ ثلاثة مائة الف شرطى تخيل
ان استهلاك المواطن بدولة الصين من البترول يساوى
استهلاك المواطن بالولايات المتحدة الامريكية لهذا سيحتاج
العالم إلى سبعة دول كالمملكة العربية السعودية لتستطيع
تغطية احتياجات دولة الصين لهذا كانت ومازلت وستظل
الصين هى احد اكثر البلدان التى تشكل خطورة كبرى على
دولة امريكا بصفتها التنين الصاعد ولم يعد النائم بعد الان
فقد استطاعت الصين ان تجعل اعظم دول العالم كامريكا
وبريطانيا وفرنسا والمانيا واليابان يصبحون مدينون لها خلال
المنتجات التى تقوم بتصديرها لهم على مدار العشرة
سنوات الاخيرة ولكن على اارغم من هذا كله الا ان الصين
على الرغم من تقدمها الا انها تأتى فى سبل الترفية
والراحة لمواطنيها فتجد السائقين بالصين لكافة انواع
السيارات التى تقوم بحمل اطنطان من الحمولات المضاعفة
والتى لاييخيل لاحد انها تستطيع قدرة أى سيارة او قاطرة ان
تقوم بوضع تلك الاحجام المهيبة على ظهرها وعلى الرغم
من هذا فان الولايات والمقاطعات الصينية هناك لايعتبر هذا
مخالفا لتعلميات وارشادات المرور لهذا لاتجد ما يمنع أى من
هولاء السائقين الصينين ان يقوموا برفع اى نوع من البضائع
حتى وان كانت لا تتناسب مع المركبة التى يقوم بقياداتها
0 التعليقات:
إرسال تعليق